تدشين جائزة المراعي للأم المثالية بمركز مكة المكرمة
تدشين جائزة المراعي للأم المثالية بمركز مكة المكرمة

دشن مركز رعاية الأطفـــــــــــــال المعوقيـــــــــــن بمكــــــــــــــة المكرمــــــــــــــة جائزة المراعي للأم المثالية لذوي الاحتياجات الخاصة في دورتها الثانية، وهي جائزة سنوية لتكريم الأطفال المشمولين بخدمات الجمعية، وتتضمن تكريم أربع أمهات يتم اختيارهن وفق معايير تعكس مدى جهودهن وحرصهن على الاستفادة القصوى لأطفالهن من خدمات التأهيل والدمج بالجمعية، وتمنح الأمهات جوائز مادية قيمة من قبل شركة المراعي ضمن خطط المسؤولية الاجتماعية التي تقوم بها الشركة منذ أعوام على تفعيل مثل هذه المبادرات الانسانية.
وحضر تدشين الفعالية أمهات أطفال مركز الجمعية والبالغ عددهم 65 أم، إضافة الى موظفات المركز، حيث تم شرح البرنامج لهن وتوزيع البطاقات والنشرات التعريفية عن البرنامج، واهمية التعريف بدور الجمعية الانساني والوطني على مدى أكثر من 30 عام في التصدي لقضية الإعاقة، وتقديم منظومة من برامج الرعاية المجانية في العديد من مناطق المملكة، وتماشياً مع استراتيجية الجمعية في تنظيم دور الأسرة كشريك في عملية علاج وتعليم وتأهيل الطفل المعوق، وبشراكة مع شركة المراعي تمنح جائزة المراعي للأم المثالية لذوي الإعاقة سنوياً للأسر المتميزة في رعاية أطفالها التي تساهم في تعظيم خدمات الجمعية المتخصصة، وتهدف هذه الجائزة الى إبراز الأسرة المميزة في رعاية أطفالهم المعوقين في كل مراكز الجمعية وتكريمها كقدوة تحتذى ، وتحفيز الأسر على التعاون مع الجمعية في العناية بالأطفال بتطبيق التعليمات والإرشادات بالمنزل، وزيادة الوعي بأهمية دور الأسرة في استكمال برامج العلاج والتعليم والتأهيل للطفل في المنزل، وتفعيل وتسريع برامج الجمعية في تأهيل الأطفال المعوقين من خلال أسرهم بالمنزل، وتكريم الأسرة التي تشارك بفعالية في أنشطة الجمعية وتساهم بدور فعال في التعريف والتوعية بخدمات الجمعية بتجنب مخاطر الإعاقة في المجتمع.
ويُشترط في حصول أُم الطفل على الجائزة أن تكون الأسرة لديها طفل أو أكثر بأحد مراكز الجمعية، وأن تكون الأسرة المرشحة سعودية أو الطفل من أم سعودية، وأن تكون الأم حصلت على برامج الجمعية لتدريب الأمهات وتأهيلهن في كيفية التعامل مع أطفالهن ومساعدتهم في الاعتماد على أنفسهم، وأن تكون الأسرة حريصة على حصول الطفل على كل برامج التأهيل بالجمعية في مواعيدها دون غياب، والتعاون مع الأخصائيات والمعلمات، والتفاعل مع أنشطة ومناسبات الجمعية وفق برامج تأهيل الطفل، وحضور مجلس الأمهات، والتعريف بخدمات الجمعية، وتوعية أفراد المجتمع في كيفية تجنب الإعاقة والتشجيع على العلاج المبكر للأطفال المعوقين، مع أهمية ان يكون للام دور بارز في تحقيق الطفل تفوقاً في الدراسة، بما يساهم في استكمال مراحلة الدراسية والدمج في المجتمع، وأن تقوم الأسرة بدور متميز في رعاية طفلها الموهوب ومساعدته في إبراز موهبته ومشاركته في المسابقات الثقافية والدينية وتحفيزه على الفوز بما يعزز ثقته بنفسه .
وشددت مديرة مركز الجمعية بمكة المكرمة الأستاذة سلاف حجازي على اهمية تحفيز الأُسر على التفاعل الإيجابي مع برامج الجمعية باعتبارها شريك رئيسي في عملية تأهيل الأطفال، وتوعيـــــة أمهـــات الأطفـــال بالممارســــات والسلوكيـــات الصحيحـــــة للتعامل مع أطفالــهم، للحفاظ على صحتـهم من الأمراض والمشكلات الصحية.
الجدير بالذكر ان مركز الملك فهد بالرياض قد استضاف العام الماضي الدورة من الجائزة، حيث تمكنت عشرة أسر منها من الصعود الى التصفيات النهائية لتفوز خمسة أمهات هن فضة العتيبي وهند الشهري ونورة المطيري ولمى إبراهيم وفاتن حمدي بالجائزة.