مركز الملك فهد يختتم برنامج الدورة التأهيلية الأولى للتدخل المبكر
مركز الملك فهد يختتم برنامج الدورة التأهيلية الأولى للتدخل المبكر

اختتم مركز الملك فهد الجمعية لرعاية الأطفال ذوي الاعاقة الدورة التأهيلية الأولى لبرنامج الـتدخل المبكر والتي امتدت لثمانية أسابيع، وقد روعي خلالها تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من أجل سلامة الأطفال وأولياء الأمور.

وبينت مديرة القسم التعليمي الأستاذة نوف السالم بمركزي شمال الرياض وجنوب الرياض بأن برنامج التدخل المبكر تطبقه الجمعية منذ أكثر من عشر سنوات، وهذه الدورة هي الأولي منذ جائحة كورونا، ويستهدف الاكتشاف المبكر لحالات الإعاقة من سن الولادة وحتى ثلاثة سنوات، ويعد مركز الملك فهد أول مركز في الجمعية يطبق هذا البرنامج.

وقالت السالم أن البرنامج حظي بتفاعل إيجابي من أهالي الأطفال، حيث أن الطفل يعرض على العيادة الأولية للموافقة على الالتحاق بالبرنامج يومياً ولمدة ثمانية أسابيع، ويشرف فريق متكامل من المتخصصين في العلاج الوظيفي والنطق والعلاج الطبيعي والتربية الخاصة والنفسية، مع ضرورة مرافقة والدة الطفل في الجلسات العلاجية. مؤكدة أن البرنامج نجح في تأهيل عدد كبير من الأطفال بفضل الخطة المميزة للبرنامج التي تتركز على اكتشاف ضعف القدرات الجسدية والعقلية والذهنية والكلامية طبياً وتعليمياً، ووضع برامج تأهيلية لتحجيم أثارها وتجاوز سلبياتها بالتعاون مع أسر الأطفال.

من جانبها أشادت والدة الطفل ماجد الزهراني بالبرنامج الذي استفاد منه طفلها كثيراً، وبدور الاخصائيات في العناية بكل الأطفال. وتأمل أن يلتحق بالدورة الثانية من البرنامج لاستكمال مراحل العلاج والتأهيل.