وقعت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة وشركة "لولو" السعودية للأسواق الكبرى، اتفاقية التبرع من قبل عملاء الشركة ببواقي الهلل لصالح الجمعية والتي تهدف لدعوة عملاء "لولو" ماركت للإسهام في مساندة رسالة الجمعية وبرامجها الخيرية في خطوة تعد إضافة للشراكة الخيرية التي تجمع بين الجمعية وشركة "لولو" السعودية.
ووقع الاتفاقية من جانب جمعية الأطفال ذوي الإعاقة المدير التنفيذي، الدكتور احمد التميمي، ومن جانب شركة "لولو" السعودية المدير الإقليمي، الأستاذ شهيم محمد، بعد ان قام وفد شركة "لولو" بزيارة لمقر الجمعية واطلع على الخدمات المقدمة للأطفال، وبرامج التأهيل التي أسهمت في علاج المئات من الحالات الصعبة.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية، الدكتور احمد بن عبد العزيز التميمي أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار مسعى الجمعية لحشد مساندة المنشآت التجارية التي تحظى بقطاع عريض من العملاء بحيث يمكن إيصال رسالة الجمعية التوعوية، وأيضاً جذب الدعم لما تتبناه من خدمات متكاملة لهذه الفئة من فئات المجتمع عبر الوسائل المختلفة، وهو الامر الذي يتوافق ورغبة شركة "لولو" في المساهمة في دعم الجمعية وأنشطتها بالوسائل المتاحة لديها وفق شروط هذه الاتفاقية.
وبين التميمي "ان شركة "لولو" السعودية صاحبة حضور ملموس في مساندة قضية الإعاقة ودعم الجمعيات الخيرية منذ سنوات، الامر الذي يجسد حرص القائمين عليها على الوفاء بدور الشراكة في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، والجمعية تراهن على العلاقة الاستراتيجية مع لولو، والشراكة تم اختيارها بشكل دقيق حتى تتماشى مع اهداف الجمعية".
ومن جانبه، أوضح الأستاذ شهيم محمد انه ومن منطلق سياسة الشركة للخدمة المجتمعية فأنه يشرفهم توقيع هذه الاتفاقية مع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة والتي ستكون بأذن الله شراكة مستمرة ودعم لفئة عزيزة على قلوبنا جميعاً، وقال: "سعدنا اليوم بتوقيع هذه الاتفاقية والتي سيعود ريعها للجمعية التي تقدم خدمة جليلة للمجتمع برعاية هذه الفئة الغالية، ونحن نساند وبقوة هذه المبادرات التي ستسهم في زيادة الرعاية للأطفال وتأهيلهم، ولقد كلفتنا قيادة الشركة بعمل هذه الشراكة من اجل المساهمة في تجسيد العمل الانساني".
وأضاف: "ارتبطنا بهذه الجمعية منذ وقت طويل، ولكن بسبب فيروس كورونا لم نقم بإضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقية، لقد رأينا قدرًا كبيرًا من الشفافية والاحتراف والالتزام والتفاني في هذه المنظمة لتحسين مستوى تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة، وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعلنا نقرر الارتباط بهذه الجمعية المميزة، والاتفاقية مجرد بداية، وسنقوم بإجراء اتصالات واسعة النطاق بين عملائنا وشركائنا للمساهمة في كل ما يمكنهم فعله لقضية الإعاقة، وشكراً جزيلاً لجمعية الأطفال لمنحنا هذه الفرصة".
ويعد برنامج بواقي الهلل أحد اهم البرامج التي تتبنها جمعية الأطفال ذوي الإعاقة منذ أكثر من عقدين، وهو شراكة بين الجمعية ومنشآت القطاع الخاص التي لها منافذ بيع أو مراكز تسوق للمستهلكين بحيث تساهم هذه المنشآت بتوجيه المستهلكين للتبرع ببواقي الهللات من قيمة مشترياتهم لصالح الجمعية.
