الأمير سلطان بن سلمان يزور مركز الملك عبدالله
الأمير سلطان بن سلمان يزور مركز الملك عبدالله

في إطار حرصه الدائم على متابعة سير العمل في مراكز الاعمال اليومية لمراكز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية مساء اليوم الاحد مقر مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال ذوي الإعاقة بمحافظة جدة، وتفقد سموه الكريم الأقسام والوحدات التي يضمها المركز، واطلع على الاستعدادات والخطط للعام القادم 1443هـ، والتدابير المتخذة من قبل القائمين على المركز للوقاية من الأوبئة وتوفير بيئة صحية للأطفال ذوي الإعاقة في ظل جائحة فيروس كورونا، كما ناقش سموه مع مسؤولي المركز التقرير السنوي الخاص بالمركز واطلع على الاحصائيات المتعلقة بالخدمة.

والتقى سموه خلال جولته الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، واستمع الى شرح مشرفي الأقسام التعليمية والتأهيلية عن بعض الحالات وعن البرامج والاجهزة الجديدة التي سيتم الاستعانة بها مع بداية العام الدراسي القادم، كما اطلع سموه على الورش الطبية للجبائر التابعة للجمعية. 

وفي ختام زيارته – حفظه الله- اعرب سموه عن اعتزازه بما تحققه الجمعية من انجاز على كافة مساراتها سواء التأهيلية أو التوعوية أو العلمية، مؤكداً على أن هذه المؤسسة الخيرية الرائدة تضم بين جنبات مراكزها واحدة من أرقى صور العطاء الإنساني والتنموي والحضاري الذي تتميز به المملكة العربية السعودية" 

وأثنى سموه على تفوق الجمعية في استقطاب نخبة من المتخصصين الذين يمثلون أصولاً استراتيجية لإنجاح خطط تطوير الأداء وتوسيع برامج الخدمة، مشيدا بروح العطاء والانتماء التي تميز منسوبي الجمعية منذ نشأتها، واصفاً العاملين في الجمعية بأنهم ثروة حقيقية ورصيد ثري من الخبرات والكفاءات الخلاقة في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، داعياً منسوبي الجمعية إلى مضاعفة الجهد في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الجمعية، والتي تشهد نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمة وتتزامن مع اطلاق جملة من المشاريع الخيرية الداعمة للجمعية.

وذكر الأمير سلطان بن سلمان أن الجمعية تعمل للقيام بنقلة نوعية في مجال الاستثمار وإدارة الأصول من خلال تأسيس شركة مواكبة للاستثمار الذراع الاستثماري للجمعية والتي تهدف إلى تعزيز مداخيل الجمعية وإدارة أصولها بما يضمن استدامة واستقرار في ميزانيتها التشغيلية وموثوقية والتزام في تقديم خدمات ذات جودة عالية بمواصفات عالمية متميزة.

وبعث سموه بتحية تقدير وامتنان لشركاء الجمعية وداعميها وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لثقتهم المتواصلة، ولمساندتهم لبرامج ومبادرات الجمعية والتي أسهمت في تقديم أكثر من 450 ألف جلسة علاجية وتأهيلية مجانية عبر (11) مركز موزعة على (8) مناطق على مستوى المملكة.