حصلت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة ممثلةً في مركز الجمعية بالرياض على تجديد شهادة الآيزو 9001:2015 بعد تخطيها بنجاح عملية إعادة التجديد الثاني في مجالات الجودة وإدارة العمليات.

وأعرب المدير التنفيذي للجمعية د. أحمد بن عبدالعزيز التميمي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء المجلس للدعم الكريم لخطط التطوير التي تشهدها مراكز الجمعية، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها لمنسوبيها من الأطفال ذوي الإعاقة. موضحاً أن استمرار حصول مركز الرياض على شهادة الآيزو يجسّد الكفاءة في تحديث آلية الأعمال في أقسام ووحدات المركز، والعمل على توفير بيئة مناسبة للتطوير والتنافس.

وأشاد التميمي بالجهود المبذولة من جميع منسوبي مركز الجمعية بالرياض، للحصول على الشهادة، والحرص على المحافظة عليها للعام الثالث، مما يجسّد كفاءة وإمكانيات الكوادر الوطنية الكبيرة التي يزخر بها المركز. مبيناً أنه على مدار ثلاثة أيام من عملية التدقيق الشامل، نجحت الجمعية في الحصول على تجديد هذه الشهادة، بعد أن تجاوزت جميع المتطلبات والمعايير الضرورية والقانونية للجودة، والمواءمة مع المعايير العالمية الحديثة، وتطبيق نظام الجودة الذي يشتمل على تشكيل لجنة تطوير الجودة التي تعمل على رسم السياسات الكفيلة بالوصول إلى درجة الإبداع في تقديم الخدمات، ولجنة إدارة الجودة التي يرتكز عملها على التطوير.

من جهته، بين حسين عفيفي كبير مدققي شهادة الآيزو 9001:2015 بأن الجمعية تحقق نجاحات وقفزات كبيرة في تطبيق أعلى معايير الجودة، بما يتماشى مع التوسع الكبير في برامجها. موضحاً أن حصول الجمعية على التجديد الثاني يُعد بمثابة تأكيد على نجاح إدارة الجمعية في تجاوز الاشتراطات التي وضعت من أجل استمرارية هذه الشهادة التي تُعد الأعلى في تطبيق أقصى معايير الجودة.

الجدير بالذكر، أن شهادة الآيزو 2015: 9001 تُعد من أكثر معايير إدارة الجودة بالمؤسسات في العالم، وتساعد على الارتقاء بالخدمات التي تقدمها الجهات لأعلى المستويات، وتسهم في تطوير آليات أداء الأعمال في مختلف المجالات، والتنافس بأعلى المستويات، ويساعد على توفير الوقت والنفقات والموارد، ويؤمن أداء العمليات بأخطاء أقل، ويحفّز الموظفين على الاندماج بالعمل بطريقة أكثر فاعلية، والحصول على شهادة الآيزو يؤهل للاعتراف الدولي من قبل المؤسسات العالمية ذات العلاقة، وذلك لمطابقة معايير إدارة الجودة، كما أن هذا الاعتماد سيؤكد مدى التزام الجهة بالمتطلبات المعتمدة وسيعزّز من مكانتها التنافسية؛ مما يتيح أمامها فرص التوسع والتطور.