الأمير سلطان بن سلمان يثمّن مبادرات "stc" لدعم مشروعات جمعية الأطفال ذوي الإعاقة
الأمير سلطان بن سلمان يثمّن مبادرات "stc" لدعم مشروعات جمعية الأطفال ذوي الإعاقة

ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الاعاقة المبادرات المتميزة التي تقدمها الشركات الوطنية الكبرى لدعم خدمات وبرامج الجمعية، منوهاً بالشراكة الاستراتيجية بين الجمعية وشركة الاتصالات السعودية (stc)، ومساهماتها الفعالة في مساندة خدمات ومشروعات الجمعية لما يزيد عن 20 عاماً.

وقال الأمير سلطان بن سلمان إن شركة الاتصالات السعودية واحدة من أبرز المؤسسات الدولية في مجالها، وتعد بكل فخر واعتزاز أنموذجًا للشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية، التي تتحمل مسؤولياتها الاجتماعية والإنسانية في المجتمع. موضحاً سموه: "أن العناية الفائقة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- للجمعية منذ أن كانت فكرة وحتى الآن، هي بمثابة قدوة تحتذى، ألهمت الشركات الوطنية الكبرى وأهل الخير في المملكة لمواصلة الدعم للجمعية، وفي هذا الإطار جاءت مبادرات شركة الاتصالات السعودية تجسيداً للثقة والدور البارز الذي تقوم به الجمعية إزاء قضية الإعاقة في المجتمع من جهة، ورعاية الأطفال ذوي الإعاقة من جهة أخرى".

وأوضح الأمير سلطان أن شركة الاتصالات السعودية ساهمت مع الجمعية في العديد من المشاريع ومن أبرزها مشروع "خير مكة" الذي حظي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- حيث تساهم هذه المشروعات في تغطية نسبة من نفقات التشغيل والخدمات المتخصصة التي تقدمها مراكز الجمعية مجاناً. معرباً سموه عن شكره وتقديره لعملاء شركة الاتصالات السعودية الكرام الذين ساهموا في دعم المشروع بالتبرع من خلال الرسائل النصية، والذي تمخض عنه إنشاء أربع عمائر استثمارية مخصص ريعها لتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة.

وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن هذه الشراكات الاستراتيجية مع الجمعية تمنحها بإذن الله تعالى استدامة في تقديم وتطوير خدمات مراكز أحد عشر مركزاً بالمملكة، وتتيح لها الفرص للتوسع ومد مظلة خدماتها في مختلف مدن المملكة، وأن الجمعية على ثقة تامة من مواصلة الشركات والمؤسسات وأهل الخير مؤازرتها مادياً ومعنوياً، حتى تتمكن من القيام بدورها في رعاية هذه الفئة الغالية من أبنائنا ذوي الإعاقة.