تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة جاهز وقعت الجمعية اليوم الأربعاء اتفاقية تعاون مع شركة جاهز العالمية لدعم برنامج "ساعة خدمة" عبر دعم عملاء تطبيق جاهز للبرنامج الذي يسهم في علاج وتأهيل المئات من حالات الأطفال ذوي الإعاقة.
ومثّل الجمعية في توقيع الاتفاقية المدير التنفيذي الدكتور أحمد بن عبدالعزيز التميمي، ومن جانب شركة جاهز الرئيس التنفيذي غصاب بن سلمان بن المنديل، أعقب ذلك تسليم الشيك الخاص بدعم الشركة، ثم قام سمو الأمير سلطان بن سلمان بجولة على أقسام ووحدات الشركة تفقد خلالها التقنيات الحديثة المستخدمة في الشركة، كما التقى بعدد من الكفاءات السعودية المتميزة، وفي ختام الجولة تلقى سمو الأمير سلطان بن سلمان اتصالاً من أول عميل ساهم في دعم برنامج ساعة خدمة، وقد جه له الشكر على دعمه للجمعية مع دعوة لزيارة مركزها بالرياض.
وفي ختام الزيارة عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة جاهز لحرصه على دعم خدمات وبرامج الجمعية. مشيراً إلى أن ذلك ليس بمستغرب عليه، ووالده الأمير سلطان بن عبد العزيز- يرحمه الله- الذي وصفه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله – بأنه " مؤسسة خيرية تمشي على الأرض".
وقال سموه أن شركة جاهز باتت من أهم الداعمين للجمعية وبرامجها، وهي تعتبر نموذجاً للدور الانساني للمؤسسات التجارية في مجال المسؤولية الاجتماعية. مشيداً بهذا الصرح الوطني الذي يضم أكثر من 90 في المئة من موظفيه الشركة من الكفاءات الوطنية المتميزة، والذين يعملون بكفاءة عالية وبجودة لا تقل عن الشركات العالمية في مجال التقنيات، وذلك سيجعلها من المؤسسات العالمية خلال خمسة سنوات، وذلك بناء على كفاءة الإدارة الحديثة بالشركة.
من جهته رحب سمو الأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز بالأمير سلطان بن سلمان، معبراً عن شكره وتقديره لسموه لإتاحة الفرصة لشركة جاهز للمشاركة في دعم الأطفال ذوي الإعاقة عبر الجمعية التي تقدم خدمات متخصصة ومجانية في مجالي التأهيل والتعليم لهذه الفئة الغالية على قلوبنا في المجتمع، مشيراً سموه إلى أن شركة جاهز شريكاً استراتيجياً للجمعية ولقضية الإعاقة بوجه عام من خلال اتفاقيات طويلة المدى.
