اجتماع الجمعية العمومية الـ37 للجمعية يشهد انتخابات مجلس الإدارة الجديد
اجتماع الجمعية العمومية الـ37 للجمعية يشهد انتخابات مجلس الإدارة الجديد

برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة تعقد الجمعية العمومية للجمعية اجتماعها الـ37 مساء الاثنين 18 شوال الموافق 8 مايو بمقر الجمعية بالرياض، حيث تشهد اجراء انتخابات مجلس إدارة الجمعية للدورة 13.

هذا وتضم قائمة المرشحين لعضوية مجلس الإدارة 35 مواطناً ومواطنة يتنافسون على 13 مقعداً هم اجمالي أعضاء مجلس الإدارة، وسيتاح لأعضاء الجمعية العمومية المتواجدين خارج منطقة الرياض التصويت في مراكز الجمعية في مدن مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، وحائل والجوف، والباحة، وأبها، والرس، وجازان.

وتجرى عملية التصويت تحت إشراف المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، كما تم تشكيل لجنة من أعضاء الجمعية العمومية غير المرشحين للمجلس للإعداد للانتخابات ودعوة أعضاء الجمعية العمومية الذين يحق لهم التصويت من خلال الحضور والترشيح للأعضاء الجدد من خلال التصويت للعملية الانتخابية التي ستجرى يوم الاثنين 8 مايو 2023 اعتباراً من الساعة الثانية ظهراً وحتى السابعة مساءً.

وسيتضمن جدولا للأعمال يشتمل على مناقشة تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الجمعية خلال السنة المالية (2022م). ومناقشة تقرير المحاسب القانوني للجمعية وإقرار الحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية (2022م). وإقرار الموازنة التقديرية للعام المالي 2023م. وإقرار إجراءات التأكد بالإفصاح والشفافية بالجمعية. حيث يستمع أعضاء الجمعية العمومية الى تقرير المحاسب القانوني عن الميزانية العمومية للجمعية للعام المالي المنصرم، وكذلك سيطلع على تقرير مجلس الإدارة حول ما تم إنجازه من برامج وأنشطة ومشروعات خدمية واستثمارية جديدة جاري تنفيذها.

ويشار أن مجلس الإدارة حريص على اطلاع أعضاء الجمعية العمومية على كافة التحديات التي واجهت الجمعية وجهود تجاوزها وفق إجراءات الحوكمة والشفافية، أن ذلك يعكس حجم ريادة هذه المؤسسة الخيرية والدور المتنامي الذي تقوم به نيابة عن المجتمع سواء على صعيد برامج الرعاية المتخصصة المجانية أو على صعيد تبني برامج وطنية للتصدي لقضية الإعاقة، وأن الجمعية عملت خلال الفترة الماضية على التوسع في برامج الرعاية مع تطبيق معايير عالمية في الجودة، إضافة الى تحقيق نقلة نوعية في الاستثمار الخيري، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، الى جانب تطبيق برامج توعية وطنية تستثمر رصيد الثقة المجتمعية.