الأمير سلطان بن سلمان ومعالي وزير التعليم يدشنان قاعات تعليمية وأجهزة متطورة لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة
الأمير سلطان بن سلمان ومعالي وزير التعليم يدشنان قاعات تعليمية وأجهزة متطورة لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة

وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة ومعالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان مذكرة تعاون بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ووزارة التعليم في مجال تبادل الخبرات والكفاءات البشرية المرتبطة بالدراسات والأبحاث والابتكار في مجال الإعاقة، كما دشن سموه ومعاليه عددا من  الأقسام التعليمية وغرفة المصادر وقاعات الخدمات المساندة والأقسام والأجهزة الحديثة والمتطورة في الجمعية بمركز الملك فهد بالرياض لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والتي ستسهم في تسريع عملية تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة وخدمتهم بشكل أفضل.

وفي تصريح له بهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة أسمى آيات التقدير والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله - لما يحظى به ذوو الإعاقة في المملكة من دعم ورعاية واهتمام، وعلى ما توليه الدولة – أعزها الله - من دعم ومساندة لقضية الإعاقة بوجه عام، ولخدمات وبرامج وأنشطة الجمعية بوجه خاص، في إطار رؤية المملكة 2030 التي يشرف عليها ويقودها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –يحفظه الله- .

وشكر سمو الأمير سلطان بن سلمان معالي وزير التعليم على دعمه للجمعية، وعلى الأفكار الهامة التي قدمها للجمعية خلال هذه الزيارة لتطوير الأجهزة وتطوير التعليم والدمج، وسوف ترى النور قريبًا بإذن الله، ونوّه سموه بالتعاون العريق والمتميز بين وزارة التعليم وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة والذي يعود إلى العام 1985م حين كانت الجمعية أول جهة غير حكومية تحصل على ترخيص تقديم خدمات تعليمية لذوي الإعاقة، والذي تجسد مؤخرًا بمساهمة الوزارة في مشروع تدشين سبع مدارس أهلية مخصصة لتعليم وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة والتي تم افتتاحها العام الماضي، أوضح سموه أن مذكرة التعاون تتضمن مجالات عدة من بينها تنظيم المؤتمرات والملتقيات العلمية والندوات المتخصصة وورش العمل التدريبية.

وبيّن سموه "أن واقع قضية الإعاقة في المملكة يشهد نقلة نوعية حضارية على صعيد الوقاية والتوعية والتشريعات والخدمات والحقوق وبرامج الرعاية لفئة ذوي الإعاقة، الأمر الذي يتجسد من خلال ما نلمسه يومياً من مشروعات جديدة سواءً على صعيد المؤسسات الحكومية أو القطاع غير الربحي، إلى جانب صدور العديد من الأنظمة والإجراءات التي أسهمت في تسهيل حياة ذوي الإعاقة واستثمار قدراتهم، والتي كان آخرها موافقة مجلس الوزراء الذي انعقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين على نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة".

حضر اللقاء نائب الرئيس لقطاع التطوير في المركز الوطني للقطاع غير الربحي مشاري الطريف ورئيس هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور هشام الحيدري ووكيل البرامج التعليمية بوزارة التعليم الدكتور سعد الحربي ومدير عام التربية الخاصة بوزارة التعليم الدكتورة حصة المشعان، ومعالي الدكتور عبد الرحمن السويلم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، وأسامة قباني عضو مجلس إدارة الجمعية والمشرف المالي، وحمد الشويعر عضو مجلس إدارة الجمعية وعدد من كبار المسئولين بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ووزارة التعليم.