وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، وسعادة المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة رئيس مجلس إدارة شركة التصنيع الوطنية، اتفاقية تعاون بهدف دعم العيادة المتكاملة للتشخيص والقياس بالتعاون مع وزارة التعليم، وتضم العيادة منظومة شاملة ومتنوعة من برامج القياس والتشخيص وفقاً لاحتياجات الأطفال من ذوي الإعاقة، وذلك سعياً لتحقيق الأهداف المشتركة بين الجانبين في خدمة المجتمع ومساندة القطاع غير الربحي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية. وبموجب الاتفاقية، ستقوم «التصنيع» بتوفير المعدات الطبية اللازمة لإنشاء العيادة المتكاملة للتشخيص والقياس، حيث ستقدم خدمات واسعة تتضمن العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج النطق والتخاطب والعلاج النفسي، كما سيسهم التمويل المُقدم في تغطية تكاليف التشغيل والتوظيف لتقديم العلاج المتخصص لأكثر من 200 طفل من ذوي الإعاقة. وقابل سمو الأمير سلطان بن سلمان خلال الزيارة مجموعة من المتدربين والموظفين، وأعرب عن تقديره لمبادرة التصنيع التي تسهم في تعزيز دور جمعية الأطفال ذوي الإعاقة واستمرارها في تنفيذ برامجها ومبادراتها في توفير خدمات التأهيل والعلاج المجانية للأطفال ذوي الإعاقة، وذلك منذ تأسيسها برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- ومازالت هذه العناية ممتدة بتعاون الحكومة الرشيدة برئاسة سمو ولي العهد، وثمّن سموه هذه الشراكة الاستراتيجية التي سعت شركة التصنيع لإرسائها مع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، مؤكداً أن الجمعية تشهد حالياً تطوراً نوعياً في أدائها، حيث تسعى لضمان تقديم خدمات متخصصة للأطفال ذوي الإعاقة بأعلى المعايير والمواصفات الدولية في هذا المجال. ومن جهته، عبر الخفرة عن شكره لسمو الأمير سلطان بن سلمان على تشريفه شركة التصنيع بهذه الزيارة الكريمة، مشيداً بجهود سموه الفاعلة وجهود جمعية الأطفال ذوي الإعاقة ودورها البارز في رعاية الأطفال وتأهيلهم وتوعية المجتمع حول قضايا الإعاقة وتداعياتها بشكل عام، كما أكد حرص شركة التصنيع على تعزيز دورها في المسؤولية الاجتماعية والتعبير عن اهتمامها بالأطفال ذوي الإعاقة.