الجمعية و"أمازون الشرق الأوسط" تدشنان مبادرة تطوير المحتوى العربي لأجهزة "أليكسا" في مجال التأهيل
الجمعية و"أمازون الشرق الأوسط" تدشنان مبادرة تطوير المحتوى العربي لأجهزة "أليكسا" في مجال التأهيل

في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها لذوي الإعاقة في المملكة والمنطقة، دشنت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالتعاون مع شركة أمازون الشرق الأوسط مبادرة تطوير المحتوى العربي لأجهزة أليكسا في مجال التأهيل، والتي تم تطويرها ومواءمتها مع احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة بجهود مشتركة بين شركة أمازون والجمعية.

وتهدف المبادرة إلى توظيف تكنولوجيا "أليكسا" وتسخيرها للاستجابة للأوامر والتعليمات الصوتية في إدارة عملية التأهيل باستخدام اللغة العربية المحكية، وربط أجهزة "أليكسا" بأنظمة الجمعية الإلكترونية، وقد تم اختيار الجمعية من قبل أمازون إليسكا لتكون الجهة الأولى في المملكة التي تطبق تقنيات تهدف لتعزيز وتطوير قدرات أجهزة إليسكا في تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة.

جاء ذلك خلال حفل تم عقده في مقر الجمعية بالرياض بحضور المدير التنفيذي الدكتور أحمد بن عبدالعزيز التميمي والمدير العام ل"أليكسا" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادي إريك كينغ، والمدير العام الإقليمي لقسم الابتكار والخدمات الجديدة في أمازون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور أمين رافد فطاني، وبحضور من وزارة التعليم تمثل في حضور المشرف التربوي بالوزارة ومدير عام القسائم التعليمية ياسر بخاري ومشرف عام القياس والتشخيص في الإدارة العامة للتربية الخاصة هند الوطبان.

 

 ويستهدف البرنامج الذي جاء بمبادرة من شركة أمازون الشرق الأوسط تحويل فصول الجمعية إلى ذكية من خلال توزيع عدد (28) جهاز أليكسا على الفصول التعليمية بالجمعية.

وتضمن حفل التدشين تجربة البرنامج والاطلاع على برامج الرعاية والتأهيل والخدمات التعليمية التي تقدمها الجمعية للأطفال ذوي الإعاقة، والاطلاع على آخر تطورات عمل الجمعية وأبرز الخدمات والأجهزة الجديدة التي وفرتها.

 

وفي ختام الزيارة عبّر كينغ عن سعادته بما شاهده من تطور وارتقاء في مستوى الخدمات التأهيلية والتعليمية التي تقدمها الجمعية، وحرصه في استمرار التعاون بين الطرفين بما فيه خدمة لفئة الأطفال ذوي الإعاقة، ومن جانبه توجه المدير التنفيذي للجمعية بالشكر والتقدير لشركة أمازون الشرق الأوسط على مبادرتها الكريمة والتي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بمستوى العملية التعليمية في الجمعية لتواكب بذلك أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال.