تبرع ببواقي الهلل
تبرع ببواقي الهلل

 

هو برنامج شراكة بين الجمعية ومنشآت القطاع الخاص التي لها منافذ بيع أو مراكز تسوق للمستهلكين بحيث تساهم هذه المنشآت بتوجيه المستهلكين للتبرع ببواقي الهللات من قيمة مشترياتهم لصالح الجمعية.

أهداف البرنامج:

تفعيل الشراكة بين القطاع الخاص وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة والعمل سوياً تجاه تعزيز المسؤولية الاجتماعية لخدمة الطفل المعوق.

عدم وجود تكاليف على ميزانية منشآت القطاع الخاص وإنما يتركز دورها على توجيه المستهلكين بالتبرع ببواقي الهللات من مشترياتهم.

انطباع إيجابي لدى المستهلك عن دور المنشأة في دعم الطفل المعوق بعيداً عن الربحية التجارية.

مميزات البرنامج:

استفادة منشآت القطاع الخاص إعلامياً عن هذه الشراكة وإبراز اهتمامها بالمسؤولية الاجتماعية لخدمة المعوق.

إمكانية المنشأة استخدام شعار الجمعية على مطبوعاتها ضمن نطاق هذا البرنامج.

تكريم المنشأة من قبل رئيس مجلس إدارة الجمعية.

"دع الباقي لهم".. هللات تصنع حياة

عندما تلتقي رؤية مؤسسة خيرية تنموية، مع وعي شركة وطنية رائدة، في بيئة سوية تتسم بالإيجابية والتفاعل.. هنا يكون النتاج أرباحاً ومكتسبات لكل أطراف المعادلة.

تلك ببساطة "وصفة" نجاح واستمرارية برنامج "دع الباقي لهم" على مدى عشر سنوات!!

البداية كانت اتفاق جمعية الأطفال ذوي الإعاقة وشركة العزيزية بنده المتحدة على تبنى الشركة لبرنامج "دع الباقي لهم" الذي يتضمن دعوة متسوقي فروع بندة لدعم رسالة الجمعية وخدماتها المجانية للآلاف من الأطفال المعوقين من خلال تبرعهم بما تبقى من هللات أو ريالات من قيمة مشترياتهم في الأسواق لصالح الجمعية.

ولآن الاستدامة تمثل نهجاً استراتيجياً في أداء المؤسسات الوطنية العملاقة، فقد اتفقت رؤية الجمعية والشركة على استثمار حصاد البرنامج في إنشاء مشروع خيري استثماري يطلق عليه (مشروع عملاء بنده الاستثماري الخيري)، بحيث تخصص إيراداته لدعم نفقات تشغيل مراكز الجمعية وما تقدمه من خدمات وبرامج رعاية مجانية في العديد من مناطق المملكة.

وتم الاتفاق على أن تؤمن الجمعية قطعة من أراضٍ تمتلكها بمكة المكرمة لإنشاء المشروع.

أهداف المشروع:

توفير مصدر دعم دائم لنفقات تشغيل مراكز الجمعية وخدماتها المجانية.

حشد المساندة المجتمعية لرسالة الجمعية ولدورها الإنساني.

بناء شراكة دائمة بين الجمعية وإحدى المؤسسات التجارية الوطنية.

مواصفات المشروع:

برج إداري يضم أيضاً مطاعم ومركزاً ترفيهياً ومواقف سيارات، وتبلغ المساحة المتاحة للتأجير فيه 22 ألف متر مربع.

يؤدي وظائف إدارية وثقافية وترفيهية، إذ تتوفر فيه إلى جانب المكاتب الإدارية قاعات اجتماعات ومعارض تجارية، ومناطق للعروض الفنية والثقافية، إضافة إلى منطقة المطاعم والترفيه.

مكونات المشروع:

14 طابقاً متكرراً، ودورين قبو، ودور أرضي وميزانين.

20 مكتباً إدارياً بمساحات مفتوحة يزيد كل منها على 600 متر مربع.

معارض تجارية على مساحة 1300 متر مربع.

منطقة مطاعم على مساحة 300 متر مربع.

مواقف سيارات تتسع لـ160 سيارة.

خدمات مساندة تشمل الحركة الرأسية والأفقية، ومستودعات للتخزين.

الموقع: مدينة مكة المكرمة – مخطط النسيم – طريق الهدا الطائف.

هذا وقد احتفت الجمعية مؤخراً بتوقيع عقد إنشاء البرج، وتبلغ تكلفة إنشائه نحو 70 مليون ريال، بما فيها تكلفة الإشراف على التنفيذ، ويقام على مساحة تصل إلى 2500 متر مربع، وهو عبارة عن مبنى إداري مكتبي تجاري بارتفاع 17 طابقاً، وتم تصميمه وفقاً لأرقى المعايير الإنشائية حيث يتضمن كافة التسهيلات والتقنيات المطلوبة في المباني الذكية، إلى جانب الخدمات المساندة.

ومثل الجمعية في توقيع العقد معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم، نائب رئيس مجلس الإدارة، فيما مثل الشركة المنفذة (شركة القصبي) المهندس يوسف القصبي.

وفي تصريح لمعالي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أوضح أن مشروع "عملاء بنده الاستثماري الخيري" يمثل نموذجاً لبرامج المسئولية الاجتماعية التي تتبناها الشركات الوطنية الرائدة للإسهام في التنمية المجتمعية حيث اتفقت جمعية الأطفال الإعاقة وشركة العزيزية بنده المتحدة على تخصيص إيرادات برنامج "دع الباقي لهم" لإنشاء مشروع خيري استثماري يوجه لدعم نفقات تشغيل مراكز الجمعية وما تقدمه من خدمات مجانية للآلاف من الأطفال المعوقين.

وأضاف الدكتور السويلم "تم الاتفاق على أن تؤمن الجمعية قطعة من أراضي مشروع "خير مكة"، وتتبني أسواق العزيزية بنده من جهتها برنامج "دع الباقي لهم"، ويتضمن دعوة متسوقيها للإسهام في إنشاء المشروع الخيري الاستثماري من خلال تبرعهم بما تبقى من هللات أو ريالات من قيمة مشترياتهم في الأسواق، وعلى أن يطلق على المشروع (مشروع عملاء بنده الاستثماري الخيري).

وبين السويلم بان البرنامج يعد نموذجا لما يمكن أن تقوم به المنشآت التجارية في مجال المسؤولية الاجتماعية، مشيراً إلى أن شركة بنده تعد شريكاً استراتيجياً للجمعية ولقضية الإعاقة بوجه عام، وأن البرنامج يعكس حب المواطنين والمقيمين في هذا البلد لعمل الخير.