الخدمات التعليمية
الخدمات التعليمية

تقدم هذه الخدمة للطفل من العام الأول لولادته عبر برنامجي السكن والتدخل المبكر، ويقدم مركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين خدمات تعليمية للأطفال حسب أعمارهم 4-12 عاماً، سواء تعليم فكري أو تعليم عام وفقاً لنسبة ذكاء الطفل، وتشمل المراحل التعليمية:

1. الطفولة المبكرة.

2. التمهيدي.

3. الابتدائي.

وتضم مرحلة الطفولة المبكرة والتمهيدي فصول للطفولة المبكرة وتمهيدي وفصل ملاحظة، وتعتبر هذه المرحلة حجر الأساس الذي ترتكز عليه العملية التعليمية، وتتراوح أعمار أطفال فيها بين 4-6 سنوات، ويتم فيها التركيز على تنمية مدارك الطفل باللعب وتوفير جو تأهيلي تعليمي منظم، للتعرف على البيئة من حوله عن طريق الاعتماد على حواسه، ومن ثم يتم التركيز على القدرات الفردية للطفل ومعرفة جوانب القوة والضعف لديه وتهيئته للمرحلة الاكاديمية التالية.

أما مرحلة الابتدائي، فتتراوح أعمار الاطفال فيها ما بين 6-12 عاماً، وتطبق فيها مناهج وزارة التربية والتعليم للبنين والبنات، ومناهج التربية الفكرية، ومناهج الوحدات التعليمية، ومن خلال تلك المناهج يتم تحديد أهداف طويلة وقصيرة المدى تتناسب مع قدرات الطالب ونسبة ذكاؤه وتكيفه الاجتماعي.

كما تقدم خدمات مساندة تدعم المنهج المتبع مثل، وحدة النطق والتخاطب، وحدة التواصل ولغة بلس وماكنتون، فصل القراءة وفصل الحاسب الالي، والقرآن الكريم، والمكتبة والورشة الفنية وغرفة الوسائل التعليمية.

وتتضمن البرامج التعليمية والتربوية:

التدخل المبكر في التأهيل التعليمي: تعتبر المراحل الأولى من عمر الطفل من أهم المراحل المؤثرة في كافة مظاهر النمو، لذا فان عملية التدخل المبكر تساعد وتساهم في نجاح عملية الدمج بشكل مباشر، ويتضمن البرنامج:

تقييم نسبة ونوعية الإعاقة لدى الاطفال

دمج الاطفال صغار السن من ذوي الاعاقة المزدوجة والحركية في الروضات.

تقديم البرامج المنزلية المصورة للأهالي، والمتابعة المستمرة.

الزيارات المنزلية يهدف التطوير الأكاديمي والتأهيلي للطفل.

الزيارات المدرسية قبل وبعد الدمج.

 التفاعل الاجتماعي التربوي:  تقديم برامج توعوية لأولياء الأمور والأسر داخل الجمعية وخارجها، ومن ذلك برنامج (شاركني) لأمهات الفصل الواحد. وتعميم البرامج التثقيفية داخل المساكن تمهيداً للتكيف مع المجتمع

الرعاية النفسية: وهي من بين برامج الرعاية التأهيلية، وتهدف إلى الوصول بالأطفال إلى حالة من الاتزان والاستقرار النفسي والتكيف مع الإعاقة، ومن ثم تجاوز أثارها السلبية، وكذلك العمل على تعديل سلوك الطفل وارشاد الاسرة لكيفية التعامل مع الإعاقة ودمجه في المجتمع 

المشاركات: المشاركة في أنشطة ثقافية وفنية واجتماعية ورياضية مع المدارس والجامعات ومراكز التأهيل، وإيجاد برامج وتطبيقات تعليمية عبر الحاسب تقوم بدعم برامج التأهيل التربوي والدمج.

الاستشارات:  تقديم الاستشارات العلمية والتربوية والتعليمية والنفسية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين في المجال تمهيداً للدمج.

التدريب:  تنفيذ برامج التدريب المتخصص للعاملين في المجال، وتدريب منسوبي الأقسام المتخصصة في الجامعات في مجال الرعاية والتأهيل. ومنسوبي وزارة التربية والتعليم من معلمات ومعلمي التربية الخاصة والتعليم العام على كيفية الدمج

الدمج: تأهيل الأطفال من الجوانب الادراكية واللغوية والاجتماعية والنفسية بما يساعدهم على الاندماج مع أقرانهم الاصحاء، ويتضمن البرنامج:

دمج الأطفال من ذوي الإعاقة الحركية أو الإعاقة المزدوجة أو غير الناطقين في المدارس والروضات.

المتابعة المستمرة مع أهالي الأطفال المدمجين .

المتابعة المستمرة المدرسية مع الادارة في المدرسة والمعلمات.